شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة، طالت 40 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات نابلس، رام الله، بيت لحم، والقدس.
قوات الاحتلال تحوّل منزل عائلة الشهيد باسم التكروري في حي جامعة الخليل إلى ثكنة عسكرية، وتطرد سكانه منه دون السماح لهم بأخذ أي من ممتلكاتهم. pic.twitter.com/tVG7dK56Ol
— Shabab FM راديو شباب اف ام (@ShababFM1014) June 15, 2025
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة، تأتي مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، يرافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل تحديدا في محافظتي جنين، وطولكرم التي تشهدان واسعاً مستمراً منذ بداية العام الجاري، إلى جانب التصعيد من عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، واعتقال المواطنين رهائن.
تابع منصة شباب اف ام عبر منصة “يوتيوب”
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
ومن الجدير ذكره أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة بلغت نحو (17500)، وتتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف
المصدر: مؤسسات الأسرى
ر.ن