المنظمات الأهلية: ما جرى في البيرة ناقوس خطر وعلى السلطة الفلسطينية تحمل المسؤولية بحماية أبناء شعبنا

المنظمات الأهلية: ما جرى في البيرة ناقوس خطر وعلى السلطة الفلسطينية تحمل المسؤولية بحماية أبناء شعبنا
28 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -
تؤكد شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ان ما جرى الليلة الماضية في مدينة البيرة ما هو الا الترجمة العملية لتوجيهات حكومة الاحتلال ضمن خطة “الحسم” وتسليح المستوطنين، واطلاق العنان لهم لتوسيع وتيرة الاعتداءات على المواطنين والممتلكات بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وهي ايضا امتداد للاعتداءات المتصاعدة بحق المزارعين في حقول الزيتون والقرى والبلدات التي تتعرض بشكل شبه يومي للانفلات العنصري من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشدد الشبكة ان الهجوم الوحشي على الاسكانات واحراق الشقق والمركبات (18 عشرة مركبة) وترويع السكان الامنين في بيوتهم من قبل المجموعات الارهابية في مدينة البيرة تتطلب قيام السلطة الفلسطينية بواجبها في حماية امن وسلامة المواطن الفلسطيني والدفاع بكل السبل المتوفرة عن الوجود الفلسطيني عبر الوقوف صفا واحدا على المستوى الشعبي والرسمي في افشال هذه الهجمات التي تهدف لتهجير شعبنا قسريا من وطنه وعليها تقع المسؤولية في حماية ما يسمى مناطق (أ) التي تخضع “للسيادة” الكاملة للسلطة الامر الذي يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة للدفاع عن حياة ابناء شعبها رغم كل الظروف الراهنة.
وتطالب الشبكة الامم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية والانسانية بالتدخل الفوري لوقف مسلسل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه التي تمارسها ضمن حرب ابادة مفتوحة على قطاع غزة اوقعت حتى الان عشرات الالاف من الشهداء والجرحى، وتدمير معظم اجزاء القطاع، وسياسات تطهير عرقي في القدس والضفة الغربية عبر اتخاذ اجرءات ملموسة لمعاقبة قوة الاحتلال على هذه الجرائم، والعمل على تفعيل الادوات القانونية لمساءلة ومحاسبة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم اضافة الى اتخاذ الخطوات الفعلية للازمة لحماية الشعب الفلسطيني اذ ان ما يجري يدق ناقوس خطر يستهدف الوجود الفلسطيني برمته.
وتدعو الشبكة الى العمل على تعزيز اللجان الشعبية ولجان الحماية والتنسيق والتعاون بين جميع المكونات السياسية والاهلية والمجتمعية المحلية من اجل تفويت الفرصة على مخططات الاحتلال ومستوطنيه والابقاء على اليقظة والجاهزية في مواجهة هذه الاعتداءات وعدم السماح لهم بتحقيق مآربهم.
المصدر: شبكة المنظمات الأهلية
ي.ك