كشف علماء صينيون عن خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
مزيد من الأخبار على قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن المواد الكيميائية المرتبطة بالاختلالات الهرمونية مثل “ثنائي الفينول أ”، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، لكن الدراسة الحديثة التي نشرت الشهر الجاري، حددت خطرا جديدا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وفي الدراسة المنشورة في مجلة “البيئة والصحة”، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس.
وتم الحصول على العبوات من دول مختلفة، وتضمنت مياه الينابيع والمياه المقطرة والمياه الارتوازية، وانبعث من العبوات مزيج معقد من المواد الكيميائية المختلفة، مع وجود تباين كبير بين أنواع المياه المختلفة، ومن بين هذه المواد الكيميائية العديدة التي تم اكتشافها، مادة “إن-هيكساديكان” (N-Hexadecane) الشديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب العديد من المواد المسرطنة المعروفة الأخرى.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
لكن لفتت الدراسة أيضا إلى أنه “بالنظر إلى الكتلة الصغيرة للزجاجة الواحدة، فإن تطاير هذه المركبات السامة المحتملة من قارورة فردية سيكون ضئيلا”.
ومع ذلك، فإن مثل هذه الأبحاث تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، على أن المياه المعبأة ليست خالية من التلوث.
تابع منصة شباب اف ام عبر منصة “يوتيوب”
