مفاوضات الدوحة بشأن غزة: واشنطن …لن نقبل بكلمة لا

"إسرائيل" تعتزم توسيع صلاحيات وفدها المفاوض لصفقة تبادل أسرى
27 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

تتواصل اليوم الثلاثاء، المفاوضات التي انطلقت الليلة الماضية في محاولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة، في ظل التوقعات الإسرائيلية بأن تكون المحادثات “طويلة ومعقدة”، وسط ضغوط أميركية متصاعدة من أجل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وصعّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ضغوطها على الأطراف لدفعهم إلى التوصل إلى اتفاق رغم “العقبات الكثيرة”، وفي هذا السياق، نقل موقع “واينت” عن مسؤول أميركي قوله إن “جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحماس وقطر ومصر، تشعر الآن بالضغط الأميركي الشديد. لن نقبل (بسماع كلمة) لا”.

وكان الوفد الإسرائيلي قد وصل إلى الدوحة، الليلة الماضية، بعد أن حصل على تفويض من كابينيت الحرب والكابينيت الموسع، وشرع بمحادثات مكثفة عن طريق الوسطاء، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي كانت قد أشارت إلى أن ممثل الجيش في الوفد، طالب بتوسيع صلاحية الفريق المفاوض وحذّر من “ضياع الفرضة”.

وفي حين يتوقع أن يعود رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى إسرائيل، اليوم، لإطلاع القيادة السياسية على التطورات، سيبقى في قطر لعدة أيام فريق عمل إسرائيلي رفيع المستوى يتكون من مسؤولين بالموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية و الشاباك.

وقدر مسؤول رفيع في إدارة بايدن، مساء أمس، أن “الطرفين سيتمكنان في نهاية المطاف من التوصل إلى اتفاق يتضمن أيضًا وقفًا لإطلاق النار، رغم العوائق الكثيرة”؛ في حين أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن التفويض الذي حصل عليه الوفد كان كافيا “للمضي في المحادثات واختبار جدية حماس”.

وخلال المداولات التي أجريت في كابينيت الحرب والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية مساء الأحد، طرح الوزراء “خطوطًا حمراء” ولم يوافقوا كل الطلبات التي قدمها فريق التفاوض. وبحسب “واينت” فإن الوزراء “لم يقولوا “لا” على شيء محدد، ولكنهم رتبوا مسألة الأرقام بحيث تكون أكبر مما تم اقتراحه في باريس وأصغر مما تطالب به حماس”.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم، إن هناك “خطوطًا حمراء بشأن صفقة تبادل الأسرى لا ينبغي تجاوزها حتى لا تضر بإنجازات الحرب على غزة”.

س.ب