هيئة الأسرى : استمرار سياسة الاهمال الطبي بحق المعتقلين

22 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -
10/ 3 /2022
لا زالت إدارة المعتقلات الاسرائيلية تمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل متعمد بحق الاسرى الفلسطينيين، والتي هي من ضمن الانتهاكات الممنهجة بحقهم , وهو أمر مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم .
وفي هذا السياق كشفت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ونقلا عن محاميها عن عدد من الحالات المرضية الموجودة في سجون الاحتلال من بينها حالة الأسير جميل درعاوي (42 عاما) من مدينة بيت لحم ، حيث تعرض الاسير للضرب المبرح أثناء اعتقاله والتحقيق معه ، وعلى أثر ذلك ظهر عنده كتلة على الكلى، وأصبح الى جانب حاجته الى إجراء عملية جراحية بالعين ، وبدأ الأسير يشعر بالدوخة وفقدان التوازن ، ويعاني أيضا من مشاكل في الظهر وانزلاق غضروفي ، وما زال الأسير ينتظر نتائج الفحوصات التي تتعمد إدارة السجون بتأخيرها .
أما عن حالة الأسير أياد عرسان عمر (39 عاما ) من مخيم جنين والقابع بسجن عسقلان، قال محامي الهيئة أنه ظهر لديه ورم قبل ستة أشهر، في منطقة الرأس وأجريت له آنذاك عملية لاستئصال الورم، واضاف انه بعد اجراء العملية ازداد وضعه الصحي سوءا حيث أصبح يعاني من دوخة و تقيؤ ويشعر بثقل بالجسم، وأضاف انه على إثر ذلك كانت قد أجريت له صورة للرأس وتبين وجود ورم آخر غير الذي تم استئصاله ، ومنذ ما يقارب الخمسة شهور لم تقم عيادة السجن بأي متابعة صحية له، كما ترفض تحويله الى مستشفى خاص لعلاجه.
ويشتكي الاسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ 1986 ، من خلل بالنخاع الشوكي حيث ينتج دم أكثر من حاجة الجسم وهو معرض للإصابة بتجلطات بالدم ، وكذلك يعاني الأسير من مشاكل بالتنفس أيضا.
وتحمل الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة ، عن استمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينين، وتطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الاسرى وبالأخص المرضى منهم
المصدر: شباب اف ام، هيئة شؤون الأسرى والمحررين
س.ب