أعلنت مديرة التسويق لمنتجات جوجل التعليمية، أرييل كورين تركها للعمل مع محرك البحث العملاق “Google” وذلك “بسبب التصرفات الانتقامية، والبيئة المعادية، والإجراءات غير القانونية من قبل الشركة”، وذلك بعد فترة وجيزة من مساعدة آرييل كورين في صياغة خطاب بين عمال جوجل وأمازون، ينتقد مشروع “نيمبوس”، الذي يسهل مراقبة الفلسطينيين، ويساعد في توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
كما أنها رفضت توقيع عقد مع الاحتلال بقيمة مليار دولار أمريكي.
وأوضحت مديرة التسويق للمنتجات التعليمية أن مديرها أبلغها بعد صياغة الخطاب، أنه يجب أن تنتقل إلى البرازيل أو أن تخسر منصبها.
وأضافت: في خطاب نشرته عبر حسابها في تويتر: “بدلاً من الاستماع إلى الموظفين الذين يريدون أن تلتزم غوغل بمبادئها الأخلاقية، تسعى الشركة بقوة وراء العقود العسكرية، وتجرد أصوات موظفيها من خلال نمط من الإسكات والانتقام مني وضد كثيرين آخرين”.
وأكدت أنها خلال عملها في “غوغل” شاهدت عملية إسكات منهجية للأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة، القلقة بشأن تواطؤ الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية، التي تصل حد الانتقام.
وأشارت إلى أن “غوغل” نجحت من خلال خلق بيئة من الخوف بين الموظفين، بحماية مصالحها التجارية مع جيش وحكومة الاحتلال.
ودعت موظفي شركتي “غوغل” وأمازون” لقراءة مشروع “نيمبوس”، كما حثت العاملين في الشركتين على الوقوف ضد المشروع.
وأمضت كورين أكثر من عام في التنظيم ضد مشروع “نيمبوس”، وهو اتفاق بقيمة 1.2 مليار دولار لشركة جوجل وأمازون لتزويد إسرائيل وجيشها بخدمات محرك البحث العملاق.
وقالت متحدثة باسم “غوغل” لصحيفة نيويورك تايمز، إن الشركة “نحظر الانتقام في مكان العمل، وتشارك علانية سياستها الواضحة للغاية”.
وأضافت: “لقد حققنا بدقة في مطالبة الموظف، كما نفعل عندما تثار أي مخاوف”.
وتابعت المتحدثة: “الشركة فخورة بأنها اختيرت من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقديم خدمات الحوسبة السحابية العامة للمساعدة في تحويل البلاد رقميًا”.
المصدر: وكالات