أثارت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصول فلسطينية، بيلا حديد، الانتباه إلى أن دعمها العلني لفلسطين قد كلّفها خسارة فرص عمل مهنية وبعض العلاقات.
ونقلت مجلة “قلامور” الأمريكية، عن حديد، تأكيدها على أن الكثير من الشركات قد أوقفت العمل معها، فيما قطع بعض الأصدقاء علاقتهم معها بالكامل، وذلك نظرا لموقفها العلني من فلسطين.
وعلى الرغم من ذلك، أوضحت المجلة، أن موقف بيلا حديد من فلسطين مازالت “خطاً أحمر” بالنسبة لها، وترفض التخلي عنه.
وأعربت حديد عن ايمانها بالتمسك بقناعاتها، مضيفة: “أعرف عائلتي جيداً. وأعرف تاريخي جيداً. وهذا يكفيني”.
وأعلنت بيلا في منشور سابق على إنستغرام، عن تمنياتها لو عاد بي الزمن للوراء عندما كانت طفلة، للبدء بالكفاح من أجل فلسطين في وقتٍ مبكر.
وأوضحت أنها تود فعل ذلك من أجل عائلتها، وأجدادها وتاريخها، وشعبها فلسطين.
وقالت بيلا خلال البودكاست: “عندما أتحدث عن فلسطين، يبدأون في تصنيفي بأشياء لا تمثلني. لكن تصرفي يصبح مشرفاً إذا تحدثت عن الأشياء نفسها التي تحدث هناك عندما تقع في أماكن أخرى من العالم. فما الفارق إذاً؟”.
يذكر أن عارضت الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، واضبت على إظهار دعمها لحقوق الفلسطينيين منذ بداية أحداث حي الشيخ جراح في 2021 وكذلك نشرت عبر صفحتها على أنستغرام بخصوص استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة في آيار الماضي.
المصدر: وكالات، مجلة “قلامور” الأمريكية، حساب بيلا على الانستغرام
ر.ن