أعلن جيش الاحتلال انتهاء العدوان على قطاع غزة والذي استمر 55 ساعة أسفر عن استشهاد 44 فلسطينيا واغتيال قياديين بارزين من الجهاد الإسلامي هما تيسير الجعبري ومنصور .
واضاف جيش الاحتلال “الفجر الصادق: “انتهت الضربة الجوية الختامية التي تم التخطيط لها مسبقًا حيث شنت طائرات ومروحيات حربية بالاضافة الى طائرات مسيرة ووسائل نيران برية أخرى غارات على أهداف الجهاد الإسلامي في كل أرجاء قطاع غزة”.
وحسب تقرير صحيفة يديعوت احرنوت فإن العملية العسكرية استغرقت ” 55 ساعة بدأت باغتيال قائد الفرقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، لكن نقطة الانطلاق التي أدت إليها كانت التحذير الاستخباراتي الذي تلقته القيادة الجنوبية قبل أسبوعين بشأن هجوم خططت له حركة الجهاد حسب زعم الصحيفة.
وعلى مدار ثلاثة أيام ، أطلقت ثاني أكبر فصيل مقاوم في قطاع غزة حوالي ألف صاروخ. أكثر من 160 – سقط في قطاع غزة.حسب تقرير الموقع العبري.
في المقابل اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية: أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يرتفع إلى 44 شهيدًا, بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وبلغ عدد المصابين 360.
وتضيف الصحيفة أنه ومن بين عمليات اطلاق الصواريخ التي استهدفت اسرائيل ، اعترضت القبة الحديدية أكثر من 300 قذيفة ، بنسبة نجاح عالية للغاية – 96٪ دون أن تسفر عن مقتل إسرائيليين أو إصابات خطيرة.
غير أن نجمة داود الحمراء أفادت أن 47 شخصًا نقلوا إلى المستشفيات ووصفت إصابتهم بالطفيفة.
بينما هاجم الجيش الإسرائيلي 165 هدفا للجهاد الإسلامي خلال العملية ، إلى جانب تدمير نفق ، ومواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة. وفقا لتقرير يديعوت احرنوت.
وفي تفاصيل العملية العسكرية، فبعد حوالي أربع ساعات ، بدأ رد الجهاد الإسلامي على اغتيال الجعبري وذلك بقصف شبه متواصل على مستوطنات غلاف غزة المجاورة وكذلك عسقلان وسديروت ونتيفوت مما توقعت أضرارا في بعض المنازل، لكن دون قتلى أو إصابات خطيرة ومع ذلك ، وعلى عكس جولات القتال ضد حماس في السابق لم تطلق الجهاد صواريخ كثيرة جدًا ، وكانت معظم عمليات الإطلاق قصيرة المدى.