أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، قبل أن تشن سلسلة غارات واسعة النطاق على قطاع غزة فجر الثلاثاء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة فوكس نيوز إن “الإسرائيليين استشاروا إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”، مشددة على أنه “كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران وكل من يسعى لترويع ليس إسرائيل فحسب، بل الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا – أبواب الجحيم ستفتح على مصراعيها”.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب. ونقل عن مكتب الرئيس قوله إن “الرئيس ترامب دعم عودة نتنياهو للحرب وأرسل قاذفات وحاملات طائرات للدفاع عن إسرائيل”.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض براين هيوز: “كان بإمكان حماس إطلاق سراح الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب”
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان-11” بإن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة القطاع قبل وقوعها فجر الثلاثاء. وأضافت الهيئة نقلاً عن مصدر أمني لم تسمّه “تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها”، وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي فيها كان “المفاجأة”.
وفجر الثلاثاء استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بغزة بهجوم جوي واسع ومفاجئ ما أسفر عن استشهاد مئات المواطنين في حصيلة أولية بينهم أطفال، وفق ما أفادت به مصادر طبية في قطاع غزة.
س.ب