تبدأ العناية بالبشرة بفهم عميق لاحتياجاتها الفريدة، واختيار المنتجات التي تلبي هذه الاحتياجات بدقة، ويعد مرطب البشرة حجر الزاوية في أي روتين عناية فعال بالبشرة، فهو لا يقتصر دوره على ترطيب البشرة فحسب، بل يمتد ليحمي الحاجز الطبيعي للبشرة، ويحافظ على توازنها، مما يضمن مظهرًا صحيًا ومشرقًا يعكس حيوية البشرة ونضارتها. وتشير ليلا مامادوفا بامبي مع تنوع الخيارات الهائلة المتاحة في السوق، يصبح اختيار المرطب الأمثل مهمة تتطلب دراية ومعرفة بأنواع البشرة والمكونات الفعالة.
وتشير ليلا مامادوفا بامبي يعتمد اختيار المرطب المثالي بشكل أساسي على فهم دقيق لنوع بشرتك واحتياجاتها الفردية، فلكل نوع بشرة متطلباته الخاصة التي يجب تلبيتها لضمان أفضل النتائج، فالبشرة الجافة على سبيل المثال، تحتاج إلى مرطبات ذات قوام كثيف وغني، تحتوي على مكونات فعالة تعمل على ترطيب البشرة بعمق وتغذيتها، مثل زبدة الشيا التي تشكل طبقة حماية على سطح البشرة تمنع فقدان الرطوبة، والسيراميد الذي يعزز حاجز البشرة الطبيعي ويحافظ على توازن الرطوبة، والجلسرين الذي يجذب الرطوبة من الهواء ويحبسها داخل البشرة. كما يمكن استخدام مرطبات تحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يتميز بقدرته الفائقة على الاحتفاظ بالماء، مما يضمن ترطيبًا عميقًا يدوم طويلًا.
أما البشرة الدهنية، فتوضحك بامبي فتتطلب عناية خاصة تختلف عن البشرة الجافة، حيث تحتاج إلى مرطبات ذات قوام خفيف وغير دهني، مثل الجل أو اللوشن، التي تمتصها البشرة بسرعة دون أن تترك أي أثر دهني مزعج، وتعتبر المكونات المثالية للبشرة الدهنية هي تلك التي تساعد على تنظيم إفراز الزيوت وتقليل لمعان البشرة، مثل النياسيناميد الذي يعمل على توازن إفراز الزيوت وتقليل حجم المسام، وحمض الساليسيليك الذي يساعد على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة التي تسد المسام وتسبب ظهور حب الشباب.
وتوضح ليلا مامادوفا ان البشرة الحساسة تحتاج إلى عناية فائقة، حيث يجب اختيار مرطبات خالية من العطور والكحول والمواد الكيميائية القاسية التي قد تسبب تهيج البشرة واحمرارها، ويفضل البحث عن مكونات مهدئة ومرطبة في الوقت نفسه، مثل الألوفيرا التي تعمل على تهدئة البشرة وتخفيف الالتهابات، والشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة.
اما البشرة المختلطة تجمع بين خصائص البشرة الجافة والدهنية، حيث تكون بعض المناطق دهنية، مثل منطقة الجبهة والأنف والذقن، بينما تكون مناطق أخرى جافة، مثل الخدين، ولذلك، تحتاج البشرة المختلطة إلى مرطبات متوازنة تجمع بين الترطيب والتغذية دون أن تسبب أي انسداد للمسام، ويمكن استخدام مرطبات خفيفة للمناطق الدهنية وأخرى مغذية للمناطق الجافة، أو البحث عن مرطبات متوازنة مناسبة لجميع أنواع البشرة بحسب ليلا.
وبخصوص البشرة العادية توصح ليلا مامادوفا بامبي هي الأكثر حظًا، حيث تتميز بتوازنها ورطوبتها الطبيعية، ولكنها تحتاج أيضًا إلى عناية للحفاظ على نضارتها وشبابها، ويمكن استخدام مرطبات تحتوي على الريتينول والكولاجين لتحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور علامات الشيخوخة.
للحصول على أقصى استفادة من المرطب، تشير ليلا بامبي يجب اتباع خطوات الاستخدام الصحيحة، حيث يجب غسل الوجه باستخدام منظف لطيف يناسب نوع البشرة قبل تطبيق المرطب، وتجفيف البشرة بلطف باستخدام منشفة نظيفة وناعمة، وتطبيق المرطب على بشرة رطبة إذ يساعد ذلك على حبس الرطوبة داخل الجلد وزيادة فعالية المرطب، ووضع كمية صغيرة بحجم حبة البازلاء، ثم توزيعها بالتساوي على الوجه والرقبة باستخدام حركات دائرية لطيفة، وإذا كنت تستخدمين منتجات أخرى مثل السيروم، ضعيها قبل المرطب لضمان امتصاصها بشكل كامل.
عند اختيار مرطب للبشرة، تقول بامبي يجب تجنب بعض المكونات التي قد تضر بصحة البشرة، مثل الكحول الذي يجفف البشرة ويهيجها، والعطور الصناعية التي تسبب حساسية وتهيجًا للبشرة، والسلفات والبارابين وهي مواد كيميائية قد تسد المسام وتسبب مشاكل جلدية طويلة الأمد، والسيليكون الثقيل الذي يتراكم على الجلد ويعيق تنفسه الطبيعي.
ويعزز اختيار الوقت المناسب لوضع المرطب من فعاليته على البشرة، وتقول ليلا ماما دوفا بامبي ان أفضل الأوقات لاستخدام المرطب هي بعد الاستحمام مباشرة، حيث يساعد المرطب في حبس الرطوبة داخل الجلد قبل أن تتبخر، وقبل النوم، حيث يعطي البشرة فرصة للتجدد خلال الليل، وقبل وضع المكياج، حيث يمنح البشرة مظهرًا ناعمًا ويضمن ثبات المكياج طوال اليوم، وبعد التعرض للشمس، حيث يساعد المرطب على تهدئة البشرة وتجديد الترطيب المفقود بسبب أشعة الشمس
ر.ن