وزير الداخلية الأردني يحمل الاحتلال مسؤولية الاكتظاظ على جسر الملك حسين

وزير الداخلية الأردني يحمل الاحتلال مسؤولية الاكتظاظ على جسر الملك حسين
23 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

قال وزير الداخلية مازن الفراية، اليوم الثلاثاء، إن ثمة مشاكل لوجستية على الجانب الإسرائيلي بشأن جسر الملك حسين، حيث إن المعبر من الجانب الإسرائيلي يفتح الساعة 8 صباحا، وقدوم المسافرين إلى جسر الملك حسين يبدأ مبكرا، ما ينتج عنه اكتظاظ.

وأضاف الفراية خلال تفقده فجر الثلاثاء، جسر الملك حسين، للاطلاع على سير العمل اليومي والتسهيلات والخدمات المقدمة للمسافرين من وإلى الأردن، أن “المشكلة اللوجستية تتعلق بالقدرة المنخفضة جدا للجانب الإسرائيلي باستقبال المسافرين، وهذا ما يمنع عبور جميع المسافرين عبر الجسر”.

وبين أن الجانب الإسرائيلي يستقبل نحو 4 آلاف مسافر يوميا بينما يوجد على الجسر نحو 7 آلاف، مؤكدا أنه سيتم تفويج المسافرين عبر الجسر قريبا بالعدد الذي يستطيع الجانب الإسرائيلي استيعابه.

وتابع “لم يصلنا شيء رسمي من الجانب الإسرائيلي عن فتح جسر الملك حسين على مدار الساعة ونطالب بتطبيقه على أرض الواقع إذا كان متاحا”، بحسب الفراية الذي بين أن وزير الخارجيةوشؤون المغتربين أيمن الصفدي على تواصل مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي بشأن الجسر”.

وتأتي هذه الزيارة في ظل شكاوى من اكتظاظ المسافرين وطول ساعات الانتظار سواء في خدمة الـ vip أو في قاعات المسافرين المعتادة بسبب الزيادة غير المسبوقة في أعداد المسافرين وذلك بسبب عدة عوامل منها: انقطاع السفر لمدة عامين بسبب أزمة كورونا، وعطلة المدارس، وعودة المغتربين، وفترة الصيف.

وشهد جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية، عبور 155 ألف مسافر منذ مطلع شهر تموز/يوليو الحالي ولغاية الأحد، وفق مدير إدارة أمن الجسور رأفت المعايطة، وأضاف “بلغت أعداد المسافرين عبر الجسر في شهر تموز/يوليو من عام 2018، نحو 158 ألف مسافر طيلة الشهر، فيما بلغ العدد 156 ألفا طيلة الشهر ذاته للعام 2019”.

حيث يبلغ متوسط عدد المسافرين يومياً تقريباً 12 ألفا بين مغادر وقادم بينما في الوضع الطبيعي نحو 6 آلاف، وفق وزارة الداخلية.

وطالب مسافرون بتفعيل عمل المعابر (الملك حسين – اللنبي – الكرامة) المؤدية للأراضي الفلسطينية على مدار الساعة في ظل شكاوى من اكتظاظ المسافرين وطول ساعات الانتظار سواء في خدمة لـ vip أو في قاعات المسافرين المعتادة.

المصدر : رؤيا + وكالات 

ع.د