شرع مستعمرون، اليوم الأربعاء، بتأهيل نبع مياه في الأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن عددا من المستعمرين شرعوا باستصلاح نبع مياه في أم الجمال، بعد الاستيلاء عليها منذ قرابة الثلاثة أشهر.
وكانت الاحتلال قد هدم قبل يومين مساكن المواطنين في المنطقة، بعد أن رحلوا عنها قبل أشهر، بسبب تصاعد اعتداءات المستعمرين بحقهم، وفي وقت لاحق أقام مستعمرون بؤرة استعمارية على مقربة من تلك المساكن.
وتشهد المنطقة تواجدا مستمرا للمستعمرين، مع خشية الاستيلاء على أراضي المنطقة.
وكان في التجمع البدوي 14 عائلة فلسطينية، تعتمد بحياتها على تربية الماشية قد تعرضت للتهجير القسري خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، جراء تصاعد اعتداءات المستعمرين.
وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فإن 27 تجمعا سكانيا تم تهجيرها، خاصة في مناطق الأغوار، والسفوح الشرقية على مدار عام، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وفي الأغوار الشمالية على وجه الخصوص، فإن تجمعات “أم الجمال، ووادي الفاو، وخلة خضر”، أجبربت على ترك مساكنها بسبب اعتداءات المستعمرين، التي تأتي تحت غطاء من جيش الاحتلال.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، “يوجد في طوباس والأغوار الشمالية 9 مستعمرات، و7 بؤر استعمارية منتشرة على قمم الجبال”.
وبحسب الهيئة، فإنه منذ بداية العام 2024، ارتكب المستعمرون أكثر من 1732 اعتداء على الفلسطينيين، وممتلكاتهم.
س.ب