أغار جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، على مواقع وبلدات في جنوب لبنان، فيما أُطلقت رشقة صاروخية صوب منطقة تل أبيب.
ويتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل في وقت تترقب الأوساط الدبلوماسية نتائج زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، إلى لبنان وإسرائيل، وذلك لبحث مقترح وقف إطلاق النار.
وشن الجيش الإسرائيلي، هجمات على بلدات في الجنوب اللبناني، وادعى أنه استهدف من خلالها مواقع لحزب الله اللبناني، في حين هاجم حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية في المنطقة الحدودية.
وصل المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، على أن يتوجه إلى تل أبيب في وقت لاحق، على ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأمس أسفر سقوط صاروخ بشكل مباشر على منزل في مدينة شفاعمرو عن مقتل امرأة رغم احتمائها بمنطقة آمنة، وإصابة 30 آخرين، كما أُطلقت رشقة صاروخية صوب منطقة تل أبيب، في وقت متأخر، أسفرت عن إصابة 5 أشخاص، أحدهم بحالة خطيرة.
كان نتنياهو قال في وقت سابق إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن تدمير ما يصل إلى 80% من منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله، في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل على لبنان والذي بدأ في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تطالب بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الأهم من الاتفاقيات المكتوبة هو ضمان الأمن من خلال “تحركات ميدانية منهجية”، في إشارة إلى ضمان إسرائيل الاحتفاظ لنفسها بحرية العمل العسكري في لبنان.
وقال نتنياهو إن الهدف من الاحتفاظ بحرية العمل العسكري لإنفاذ أي اتفاق بشأن لبنان “لا يقتصر على الرد الفوري”، على حزب الله، بل يشمل أيضًا “منع تعزيز قدرات الحزب مستقبلا”، في إشارة إلى مساعي إسرائيل لفرض واقع أمني تنتهك من خلاله السيادة اللبنانية.
س.ب