المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق تستهدف مواقع حيوية إسرائيلية بالمسيرات والصواريخ

المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق تستهدف مواقع حيوية إسرائيلية بالمسيرات والصواريخ
21 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

 أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر يوم الاثنين، أنها هاجمت هدفا حيويا في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر.

وفي بيان لها، قالت المقاومة الإسلامية في العراق، إنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الاثنين 18-11-2024 ، هدفا حيويا في أم الرشراش المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر”.

وأكدت المقاومة الإسلامية استمرار عملياتها بوتيرة متصاعدة، كما نشرت مشاهد من عملية إطلاق الطيران المسير باتجاه الأهداف.

وبعد منتصف الليل، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:30 من ليل الأحد – الإثنين 18-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية”.

ونشر حزب الله اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، “دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه”.

وقال الإعلام الحربي في “حزب الله: “أصدرت المقاومة الإسلامية بتاريخ الأحد 17-11-2024، 17 بيانا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة”.

ووفق الاستهدافات المعلن عنها؛ ‏كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات جيش الاحتلال المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوّات الاحتلال.

واستهدف حزب الله، ثكنة معاليه ‏غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ صاروخية، وكذلك استهدف تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة، قبل أن يستهدف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية، وتجمع آخر عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية، وتجمع ثالث في ثكنة راميم (هونين)، بصليةٍ صاروخية.

واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية، وتجمعا لقوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية في ثماني عمليات مختلفة.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا – الجبين، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، واستهداف تجمع لقوات الاحتلال، وشن هجوم جوّي بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقيّ بلدة الخيام، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها خلفت شهداء وجرحى، وكذلك استهدف الطيران مواقع في الضاحية الجنوبية ومنطقة رأس النبع ومار الياس، التي قصفت دون سابق إنذار ما أسفر عن استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، في الهجوم الذي استهدف مقرا لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان.

وزعمت قوات الاحتلال أن الغارات على بيروت شملت نحو 50 هدفا خلال الأسبوع الماضي، بينها منزل ادعت أنه للأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، قالت إنه “يستخدم كبنية للمقاومة”.

المصدر: شبكة قدس

س.ب