أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها شخّصت مساء السبت، إطلاق قنبلتين ضوئيتين في محيط منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في قيسارية قبل سقوطهما في فناء المنزل.
ووصفت شرطة الاحتلال في بيان مشترك مع “الشاباك” ما جرى بـ “حادث يمثل ارتقاء تدريجياً خطيراً”، وعليه سيفتح تحقيق مشترك بين الشرطة وجهاز “الشاباك”.
وتوالت ردود الفعل الرسمية على هذا الحادث، حيث اعتبر رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، ما جرى بأنه “حادث خطير جداً”.
أما رئيس المعارضة، يئير لابيد، فأدان “بشدة” اطلاق قنبلة مضيئة نحو منزل نتنياهو، مطالباً الشرطة الإسرائيلية بــ “العثور على المتهمين وتقديمهم للعدالة”، في حين وصف رئيس معسكر الدولة، بني غانتس، ما حصل بأنه “أمر خطير أدينه بشدة”.
وكذلك رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن الحادث في منزل نتنياهو “خطير”.
أما المحلل العسكري في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، فرأى أن سقوط قنبلتين مضيئتين في فناء منزل نتنياهو “إخفاق أمني آخر في الحماية”.
ع.د