قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن العبوات الناسفة التي أدت لمقتل جنديين وإصابة آخرين في جنين وطولكرم خلال الأيام الماضية تثبت أن المقاومة تقوم بتطوير أساليبها في زرع العبوات، وقد أصبحت هذه العبوات تشكل خطراً كبيراً حتى على الجنود داخل المركبات المصفحة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يدرس من حين لآخر، إمكانية إدخال مدرعات ثقيلة للضفة الغربية، ولكن هذه المدرعات أصبحت شيئا نادراً تزامناً مع استمرار الحرب في قطاع غزة وكذلك الاستعدادات لاندلاع حرب في الشمال.
وذكرت، أن لواء المركز بجيش الاحتلال يعرف أن استخدام المدرعات في اقتحام الضفة الغربية يعني نهاية استخدام المركبات المصفحة العادية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنه لا يوجد أي ضابط سيوافق على إدخال مركبات مصفحة في أماكن يجب بها الاقتحام بواسطة دبابات.
وأضافت الصحيفة أن اقتحام الجيش لمخيمات اللاجئين بالضفة يتطلب العمل بصورة مفاجئة وسريعة، ولا يمكن استخدام المدرعات كبيرة الحجم بهذا الأسلوب.
وأشارت “إسرائيل اليوم” إلى أن لواء المركز بجيش الاحتلال يحتاج مزيدا من الجنود لتنفيذ هجمات أكبر وأوسع، ولكن الحرب في غزة والشمال، وأعداد الجرحى والقتلى وانسحاب عدد من جنود الاحتياط من الخدمة يقلل من أعداد الجنود المتاحة ولذلك لا يستطيع الجيش الحصول على كافة القوات التي يحتاجها لتنفيذ مهماته.
وبحسب الصحيفة فإن جيش الاحتلال يدرس إدخال آليات هندسية متقدمة أكثر للعثور على العبوات وتفجيرها قبل وصول الجنود، وكذلك يدرس تحصين إضافي للآليات التي تستخدم حالياً.
المصدر: شبكة قدس
ي.ك