لليوم ال 21.. الأسرى يواصلون معركتهم حتى تحقيق مطالبهم

26 فبراير 2022
(شباب اف ام) -

 

(شباب اف ام)-  يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية لليوم الـ 21 على التوالي، رفضا لمحاولة الإدارات سلبهم منجزاتهم التي حققوها على مدار عقود.

وقال عبد القادر الخطيب وكيل هيئة شؤون الاسرى والمحررين في حديث لإذاعة شباب اف ام صباح اليوم، إن الحركة الأسيرة تعيش مرحلة غاية في الدقة والخطورة، ولعلها الأخطر في تاريخ السجون.

وأضاف أن الأسرى يدخلون يومهم الـ 21 في خطواتهم النضالية التكتيكية، بهدف رفع الظلم والمعاناة عنهم، ولجم الامعان في العدوان الوحشي، والعقوبات التي تفرض عليهم، وتمثلت هذه الخطوات بـ :”الإضراب عن الطعام ليوم واحد، وارجاع بعض الوجبات، والاعتصام في الساحات، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية، ومقاطعة عيادة السجن، وغيرها من الخطوات”، التي تسبق الخطوة النضالية الاستراتيجية المتمثلة في الشروع في اضراب مفتوح عن الطعام، في حال لم تستجب مصلحة إدارة السجون لمطالبهم.

وأكد الخطيب أنه لا يوجد سقف زمني محدد لهذه الخطوات، فهي مرتبطة باستجابة ادارة السجون لمطالبهم، فالأسرى لا يرغبون بالتصعيد من حالة التوتر داخل السجون، لكن الإدارة هي من فرضت عليهم ذلك، من خلال السياسة التي تهدف لسحب منجزاتهم وايقاع الأذى الجسدي والنفسي بهم، مؤكدا أن الأسرى مستمرون، ومصممون على أن يحافظوا على هذه المنجزات، التي حققوها بكتير من التضحيات على مدار سنوات طويلة.

وتطرق في حديثه إلى الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، مؤكدا بأنه خطير جدا، ولا يبشر بالخير، وأنه يصارع الموت ومن المتوقع استشهاده في أي لحظة، فهو يعاني من مشاكل صحية عديدة أولها مرض السرطان، والتهاب حاد في الرئة والقصبات الهوائية، ومياه على الرئتين، وصعوبة في التنفس (يتنفس من خلال اسطوانة اكسجين)، إضافة إلى أنه يتحرك فقط على كرسي طبي بسبب صعوبة تحريك اطرافه.

يُشار إلى أن خطوات الأسرى جاءت بعد قرار الإدارة تقليص مدة (الفورة) في ساحة السجن، والتحكم بأعداد الأسرى عند الخروج إليها، وهو ما اعتبروه مقدمة لمزيد من الإجراءات التّنكيلية بحقهم.

يذكر أن عدد الأسرى بلغ حتّى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي نحو 4500 أسير، بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلا.

ي.ك