تحتفل دول العالم في 8 يونيو/حزيران باليوم العالمي للمحيطات الذي يأتي هذا العام تحت شعار “التنشيط: العمل الجماعي للمحيطات”.
ويهدف اليوم العالمي للمحيطات لتذكير الجميع بالدور الرئيسي للمحيطات في الحياة اليومية، حيث تعتبر مصدراً رئيسياً للغذاء والدواء وجزءاً مهماً من المحيط الحيوي
تغطي المحيطات أكثر من 70 في المئة من سطح الأرض، وتعتبر مصدرا من مصادر معايشنا، فهي تدعم معايش البشرية وجميع الكائنات الحية.
وينتج المحيط ما لا يقل عن 50 في المائة من الأكسجين الموجود في الأرض، وهو موطن لكثير من أحياء التنوع البيولوجي فيها، فضلا عن أنه المصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من مليار إنسان في العالم. ويعتبر المحيط مفتاح الاقتصاد، حيث سيعمل ما يقدر بنحو 40 مليون فرد في الصناعات القائمة على المحيطات بحلول عام 2030.
وعلى الرغم من كل فوائده، إلا أن المحيط الآن بحاجة إلى الدعم، فمع استنفاد 90 في المائة من التجمعات السمكية الكبيرة، وتدمير 50 في المائة من الشعب المرجانية، فإننا نأخذ من المحيط أكثر مما يمكن تجديده. وعلينا العمل معا لإيجاد توازن جديد مع المحيط يضمن ألا تُستنفذ منافعه، بل عوضا عن ذلك استعادة نضارته وتجديد الحياة فيه.
سيحتفل البرنامج السنوي لهذا العام بعجائب المحيط كمصدر للحياة يدعم البشرية وجميع الكائنات الحية الأخرى على الأرض، وهذا البرنامج من إنتاج شعبة شؤون المحيطات وقانون البحار التابعة لمكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة، بالشراكة مع المنظمة غير الربحية أوشيانيك قلوبال
وتقرر أن يكون شعار ”اتنشيط العمل الجماعي للمحيطات“ هو موضوع اليوم العالمي للمحيطات لعام 2022، الذي أُطر بعقد الأمم المتحدة للمحيطات والاحتفاء بانعاد مؤتمر المحيط لعام 2022 —الذي تأخر عقده لعامين بسبب جائحة كورونا.
المصدر: الأمم المتحدة
ر.ن