قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إن المسؤولين العسكريين لدى الاحتلال الإسرائيلي، توصلوا في اجتماع قبل أيام، إلى أن الحرب على غزة وصلت إلى طريق مسدود.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين العسكريين باتوا يتحدثون عن أولوية جديدة وهي استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل عودة الفلسطينيين لشمال القطاع دون شروط والانسحاب من “نتساريم”.
وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع المذكور عقد قبل نحو 11 يوما، ووصف بالحاسم وشكل نقطة تحول في الموقف الإسرائيلي من صفقة التبادل، وقد شارك فيه وزير الحرب ورؤساء هيئة الأركان والشاباك والموساد ومسؤول ملف المفاوضات.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين رأوا أن جيش الاحتلال لا يخوض حربا فعلية في غزة ونتنياهو وبن غفير يتجاهلان هذه الحقيقة، وقد أجمع المسؤولون على أن الاحتلال الإسرائيلي فقد ميزتين أساسيتين هما الدعم الأمريكي ووحدة جمهور المستوطنين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وجهت انتقادات حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتسريب أخبار للإعلام تحت ستار “شخصية وهمية”، كما اتهمته عائلات الأسرى في غزة بأنه يحاول إفشال الوصول إلى أي صفقة محتملة للإفراج عن أبنائهم.
وقال أهالي الأسرى لدى المقاومة في هذا السياق، إن نتنياهو يفضل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على استعادة أبنائهم، في إشارة إلى مخاوف نتنياهو من فرط عقد الحكومة.