كشف النقاب، الثلاثاء، عن بيانات وصفت بـ “الصعبة”، بشأن الناجين الإسرائيليين من مهرجان موسيقي كان يعقد في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، الذي نفذته حركة “حماس”.
وبحسب البيانات التي كشفها أحد الناجين أمام لجنة ما يسمى “تدقيق الدولة” في الكنيست الإسرائيلي، إن هناك ما يقارب 50 حالة انتحار، من الناجين في مهرجان نوفا.
وأشار في إفادة أدلى بها أمام اللجنة، أن هناك العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم قسرًا إلى المستشفى بسبب حالتهم الصحية النفسية الصعبة.
وقالت ناجية أخرى أمام اللجنة، إنها أجرت فحصًا طبيًا وتعاني من أحوال صحية سيئة، مشيرةً إلى أن متوسط نومها في اليوم، من ساعة إلى ساعتين في الليل، وأنها تعاني من اضطرابات نفسية تدفعها للاتصال بالشرطة حينما ترى شخص قريب منها طوال الوقت.
وأضافت: لدي أصدقاء لم ينهضوا من أسرتهم حتى اللحظة، ولا زالوا في حالة صحية سيئة، لماذا يجب علي أن أثبت لشخص ما مررت به؟، وملاذا يجب أن أثبت ما حدث لي بالتفاصيل؟!.
واشتكى العديد من الإسرائيليين الذين نجوا من ذاك الهجوم، من تجاهل أوضاعهم، وعدم تصنيفهم كضحايا “هجوم إرهابي”، مشيرين إلى أن بعضهم يعاني من نوبات نفسية تعرضوا لها، وأن الكثيرين منهم يتوجهون إلى أطباء نفسيين للمعالجة.
س.ب