بعد وقت قصير من استشهاد الفتى غيث رفيق يامين 16 عاما، والذي أصيب برصاص الاحتلال فجر اليوم، نشر أحد أصدقاءه ما قال بأنها وصيه الشهيد .
الشهيد يامين والذي لم يتجاوز عمره 16 عاما، وهو طالب في الصف العاشر من مدرسة ذكور عبد الحميد السايح أوصى بما يلي بعد أن كتب “إذا متت لا تنسوا تعملوا هاي الشغلات”:
“لا تحطوني بثلاجة لأنو ما بحب البرد”،
“بس بدكم تدفنوني اختاروا مكان فيه أطفال عشان ما أضل لحالي”،
“حساباتي خليهم مفتوحين وضلك كل فترة نزلوا عليهم ما بدي حدا ينساني”
“تعالوا كل يوم زوروني واحكوا معي راح أكون اسمعكم”.
“ما تبكوا لأني ما بحب أزعل حدا مني أو حدا يبكي بسببي”.
“اسوارتي اللي بحبها هيها تحت مخدتي لا تضيعوها”.
“عادي إذا وزعتوا قرآن عن روحي وكتبوا اسمي في أول صفحة؟
ع.د