يتوقع أن ينسحب حزب “تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر، الذي يطالب بضمه إلى كابينيت الحرب، من حكومة الاحتلال بعد أن رفض اقتراحا قدمه إليه حزب الليكود ويقضي بأن تتم دعوته إلى اجتماعات كابينيت الحرب بين حين وآخر.
وقال مسؤولون في الليكود إنه جرى عرض الاقتراح الحالي إلى ساعر، لأن أي حل آخر من شأنه أن يعقد الأمور مع حزبي الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لأنهما سيطالبان بالانضمام إلى كابينيت الحرب في حال ضم ساعر إليه.
وكان ساعر قد أعلن عن انشقاق حزبه عن كتلة “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، قبل أسبوعين، وعقد الأسبوع الماضي اجتماعا مستقلا لكتلة حزبه في الكنيست، المؤلفة من 4 أعضاء كنيست.
وقال ساعر خلال اجتماع الكتلة إن “الحقيقة يجب أن تقال: مركز الثقل في هذه الحرب انتقل من الكابينيت الأمني (الموسع)، الذي تحول لنوع من برلمان، إلى كابينيت الحرب المقلص. وفي الأسبوع الأول للحرب فضلت مجرد تشكيل حكومة الطوارئ على عضويتي في الكابينيت المقلص. وفي الظروف الحالية، لا يوجد لدينا هذا الامتياز”.
وأضاف ساعر أن المهلة التي منحها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كي يرد على طلبه بضمه إلى كابينيت الحرب، هي “أيام معدودة” وأن “هذا وصف واضح للجميع، ولا فائدة من المماطلة في هذا الموضوع”.
وحسب ساعر، فإنه لا يعتزم العودة إلى صفوف حزب الليكود، الذي انشق عنه عشية انتخابات العام 2021. وأظهرت استطلاعات رأي، الأسبوع الماضي، أن حزب ساعر لا يتجاوز نسبة الحسم في انتخابات مقبلة للكنيست.
س.ب