لوّح قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بشن هجوم بري على الأراضي اللبنانية بهدف “تغيير الواقع الأمني” في المنطقة الحدودية، شمالي البلاد، بهدف إعادة سكان المنطقة التي نزحوا منها في ظل المواجهات المتصاعدة بين حزب الله وجيش الاحتلال، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
جاء ذلك خلال اجتماع عقده قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، مع “منسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي”، الجمعة، قال فيه: “نحن نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون بتغيير الوضع الأمني لإعادة السكان إلى ديارهم”.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن اليوم، السبت، أن “قائد المنطقة الشمالية، غوردين، اجتمع أمس (الجمعة) بمنسقي الأمن في قرى وبلدات الجليل الغربي، في إطار اللقاءات التي يعقدها لتعزيز العلاقة بين قيادة المنطقة الشمالية والمجالس المحلية والإقليمية وسكان المنطقة”.
تابع منصة شباب اف ام عبر منصة “يوتيوب”
وخلال اجتماعه مع منسقي الأمن في المنطقة، عرض قائد القيادة الشمالية “أهم النقاط الخاصة بتقدير الموقف الحالي”، كما استعراض “الإجراءات التي اتخذتها قيادة المنطقة الشمالية مؤخرا، وكذلك إجراءات تسريع الاستعداد لمواصلة بل وتكثيف القتال في الجبهة الشمالية”.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
وقال غوردين: “هنالك عدد غير قليل من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال المعركة الحالية، حيث تم إجبار العدو على التراجع، من خلال إلحاق الخسائر الجمة في بنيته التحتية وقدراته ومناطق تواجده. إننا نعزز باستمرار الاستعدادات للانطلاق إلى هجوم في لبنان. إننا ملتزمون، بتغيير الوضع الأمني ليتسنى إعادة السكان إلى ديارهم”.
وعلى صلة، نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر لبنانية وفرنسية، أن لبنان لم يتبلغ من الموفدين الغربيين والأجانب أو يسمع منهم كلامًا حول مهلة إسرائيلية محددة للتوصل إلى تسوية سياسية وإلا الذهاب إلى الخيار العسكري.
المصدر: ترجمة وكالات
ر.ن