ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأجهزة العسكرية لدى الاحتلال، رصدت فجر السابع من أكتوبر الماضي، استخدام مقاومي حركة حماس شرائح اتصال إسرائيلية في مئات الهواتف المحمولة في قطاع غزة.
وقالت، إن استخدام هذا العدد الكبير من شرائح الاتصال دليل على استعدادات غير مألوفة وحدث غير اعتيادي.
وأشارت إلى أن هذا الحدث أدى إلى إجراء مداولات ليلة السابع من أكتوبر لدى أجهزة أمن الاحتلال قبل بدء أحداث طوفان الأقصى بساعات.
وأكدت، أن قوات الاحتلال “لم تولِ أهمية” لتفعيل العدد الكبير من شرائح الاتصال الإسرائيلية المفاجئ.
وأردفت، أن تقديرات سادت خلال المداولات تتمحور حول تدريب تنفذه حماس، أو أن الحركة تستعد لمحاولة أسر عدد قليل من الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، قالت تقارير إسرائيلية، إن الفشل العسكري الذي عانت منه قوات الاحتلال وقت هجوم 7 أكتوبر كان بسبب عدم وجود خطة، إلى جانب سلسلة من الأخطاء الاستخباراتية في الأشهر والسنوات التي سبقت الهجوم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اندفعت إلى المعركة وهي مسلحة بأسلحة تصلح فقط لخوض معركة قصيرة، وأُمر طيارو طائرات الهليكوبتر بالاطلاع على التقارير الإخبارية وقنوات تطبيق “تلغرام” لاختيار الأهداف، ولم يكن لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى خطة للرد على هجوم واسع النطاق كمعركة طوفان الأقصى.
وكشف جنود وضباط في جيش الاحتلال في وقت سابق، أنه لم يكن هناك أي إعداد دفاعي مسبق لما جرى ولا حتى تدريبات ولا أي تجهيز لهكذا هجوم مفاجئ.
وقبل بدء أحداث طوفان الأقصى؛ أصدرت الأجهزة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال تقييمات متكررة مفادها أن حماس لم تكن مهتمة أو قادرة على شن هجوم واسع النطاق، وكان ينظر إلى فكرة قيام حماس بتنفيذ هجوم كطوفان الأقصى كان يُنظر إليها على أنها غير محتملة، إلى حد أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية قاموا بتخفيض التنصت على الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت.
المصدر: شبكة قدس
ي.ك