أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، أنه يتوقع صفقة تبادل قريباً في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلاً: “نبذل كلّ ما في وسعنا للتوصل إليها”.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وأضاف، في مؤتمر ميونخ للأمن: “لا أستطيع الدخول في تفاصيل المفاوضات، لكنني أعتقد أنه إذا تمكنا من معالجة الحزمة الإنسانية ضمن الاتفاقية، فسنتمكّن من تجاوز العقبات”، مؤكداً أنه “لا تزال هناك بعض الصعوبات في الجزء الإنساني من المفاوضات بشأن اتفاق غزة”، قائلاً: “نؤمن بأن وقف الحرب هو ما سيؤدي لعودة الأسرى”.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن النمط الذي ساد في الأيام القليلة الماضية لم يكن مبشراً للغاية في المفاوضات، لافتاً إلى تحقيق تقدم في الأسابيع الثلاثة الماضية، إلا أنه “واجهنا خلافات في الأيام الأخيرة”.
ورداً على سؤال بشأن دور حركة حماس في أي حلّ في المستقبل، قال آل ثاني: “الفلسطينيون هم من يقررون من يمثلهم”، مضيفاً: “نود أن نرى حكومة فلسطينية موحدة في الضفة وغزة، وسيكون جميع الفلسطينيين تحت مظلة السلطة”.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
وتابع: “لطالما رأينا أن الحديث عن حلّ الدولتين لا تقدّم فيه، ونأمل بعد ما جرى في 7 أكتوبر أن يكون هناك نداء صحوة، والالتقاء والنظر في مستقبل أفضل لشعوب المنطقة”.
وتأتي التحركات لمحاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، في وقت يتحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عملية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأمر الذي دفع حماس إلى التحذير من أن أي هجوم إسرائيلي على المدينة يعني “نسف المفاوضات”.
المصدر: وكالات
ر.ن