قبل سنتين وقعت حادثة في مختبر مدرسة طلائع الأمل بنابلس غيّرت حياة عبير، وقلبت أحلامها، وأدخلت عائلتها في مرحلة من العناء والألم… أصيبت عبير بحروق أتت على 25% من جسدها أثناء تجربة علمية في حصة الكيمياء، ووقع خلل أثناء إجراء التجربة، مما أدى إلى اشتعال النيران التي طالت طالبتين والمعلمة التي كانت معهم بالمختبر، لكن حالة عبير كانت الأخطر.
اليوم وبعد سنتين من الحادثة ينشر عم عبير “هاشم الأغبر” على حسابه على فيسبوك :
“قد تكون بالاربعين وتعلمُك فتاة ابتلاها الله بمعاناةٍ والمٍ وقهرا مقروناً بعزمٍ وصبرٍ وإصرارا على العودة إلى الحياة متناسيه ظلم الظالمين الحاقدين على كل عرف وضمير فبعد أكثر من ٧٥١ يوم من معاناتها التي لا تحسب إلا بالثواني تنفض الغبار عنها تنهض وتقول ها انا من جديد
ها انا من جديد مستعدة لمشوار آخر من العلاجات قد يستغرق ضعف ما مضى من المعاناه ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
فاليوم وانا استقبل العملية الجراحية الخامسة ليس أمامي خيار إلا أن أقول سأعود من جديد
الله يشافيكي ويعافيكي يا عبير
هداسا عين كارم . القدس الشريف”