كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن تدهور نظام الصحة النفسية الإسرائيلي، بسبب عملية طوفان الأقصى.
وقالت الصحيفة عبرية إن البيانات المتعلقة بالانتحار لدى الاحتلال محيرة، دون وجود اتجاهات واضحة تساعد في توفير التوجيه لرعاية وعلاج الصحة العقلية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة مركز علاج الصدمات النفسية تسفيا سليغمان، قولها إن عدد حالات الانتحار، والتفكير بالانتحار منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي زادت بشكل ملحوظ.
ولفتت الصحيفة إلى أن ما نسبته واحد من بين كل ثلاثة إسرائيليين بحاجة إلى علاج نفسي بسبب الحرب، وهو أمر غير متوفر، بسبب بعد المواعيد.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وتشير الأبحاث لدة الاحتلال إلى أن المعالجين هم أكثر عرضة لرفض العمل مع المرضى المعرضين لخطر الانتحار، وبدلاً من ذلك فإنهم يحيلونهم إلى أطباء آخرين بمعدلات أعلى من إحالات مرضى الاكتئاب، بحسب “جيروزاليم بوست”.
وبحسب تقارير عبرية فإن الزيادة على مستوى استخدام الأدوية النفسية بعد الحرب وصلت إلى 25 بالمئة.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت في وقت سابقة، أنه فيما تنهار منظومة الصحة النفسية في “إسرائيل” بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، فإن عشرات الأطباء في مجال الصحة النفسية غادروا إلى بريطانيا.
وأضافت، “تأتي موجة المغادرة في وقت يتزايد فيه الطلب على المساعدة في مجال الصحة النفسية في البلاد في ظل الحرب، والآن يواجه نظام الصحة النفسية مشكلة حقيقية” مشيرة إلى أن “خطط رحيل الأطباء النفسيين بدأت حتى قبل الحرب، على خلفية خطة الإصلاح القضائي التي تتبناها الحكومة، وتصفها المعارضة بالانقلاب”.
المصدر: ترجمة وكالات
ر.ن