تواصل الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
ونقلت هيئة البث الرسمية رسالة جديدة عن الإدارة الامريكية لإسرائيل اليوم الخميس،: “لا بد أن يحدث هذا، وإلا ستنهار السلطة اقتصادياً.
وقال مسؤول في الإدارة الاميركية إن “هذه أموال فلسطينية.. ولقد أوضحنا أنه يجب إطلاق هذه الأموال للشعب الفلسطيني. فهي تفيد الفلسطينيين وتساعد على استقرار الوضع في الضفة وهو ما يفيد إسرائيل أيضاً”.
وكان المجلس الوزاري السياسي الأمني أعلن قبل نحو شهرين أنه قرر خصم المبالغ المخصصة لقطاع غزة وأن الولايات المتحدة قالت حينها إن نتنياهو والمستوى السياسي اتفقوا على مخطط يقضي بتحويل الأموال التي تم خصمها إلى السلطة عبر النرويج، وبالتالي توافق السلطة على استلام الأموال بعد الخصم.
في هذه الأثناء، ورغم تحذيرات الأجهزة العسكرية الاسرائيلية، قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قبل نحو شهرين، عدم تحويل أموال الضرائب إلى السلطة. بزعم أنها تدفع رواتب “لعائلات المقاومة” في غزة”، على حد تعبيره.
ولاحقاً، قال وزير جيش الاحتلال غالانت إن “لإسرائيل مصلحة في الاستقرار في الضفة” وأنه “يجب تحويل الأموال على الفور”. وهاجم سموتريتش غالانت وقال: “موقفه المؤيد لتحويل الأموال خطأ فادح. السلطة ليست الحل، إنها جزء من المشكلة”.
ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، حيث ستكون هذه القضية إحدى القضايا الرئيسية التي ستطرح على جدول الأعمال خلال زيارته اضافة لبحث مسالة اليوم التالي للحرب على القطاع. والغرض الآخر من زيارته هو منع التصعيد في الشمال وتعزيز المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله.
س.ب