:كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جنديين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد قصف دبابة إسرائيلية مبنى في غزة تبين لاحقا أن داخله كتيبة من جيش الاحتلال.
ووصفت الإذاعة الحادث بأنه “خطير وغير عادي”، موضحة أنه تم قصف الطابق الثاني من المبنى بقذيفة دبابة قبل أن يتضح لاحقا أنه مقر للجيش وبالتحديد مقر ميداني لأحد قادة كتائب المشاة التي تقاتل في غزة.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وأضافت، “يبدو أن الجنود اكتشفوا تحركات مشبوهة هناك، وقرروا مهاجمة المبنى، مما أدى إلى مقتل جنديين كانا في الطابق الثاني على الفور.
ويمثل هذا الإعلان إخفاقا جديدا لجيش الاحتلال، بعد عدد من العمليات المشابهة منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل أيام، وبالتحديد في منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، كشفت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال قتل 3 من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة بالخطأ، مما أثار حالة من السخط داخل إسرائيل، خصوصا بين عائلات الأسرى التي تضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وكشف الإعلام الإسرائيلي عن فضيحة أخرى تمثلت في إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار على منزل يضم رهائن مستوطنين في مستوطنة “بئيري” أثناء عملية طوفان الأقصى.
وبثت القناة 12 االعبرية تحقيقا تضمن صورا التقطت من طائرة لشرطة الاحتلال، تُظهر بوضوح لأول مرة قصفَ دبابة إسرائيلية منزلا في مستوطنة “بئيري”.
وأورد تحقيق للقناة العبرية شهادة إحدى سكان المستوطنة، وأكدت أنها أصيبت بشظية من هذا القصف. كما أظهر أيضا صورا لتجمع كبير لقوات الأمن الإسرائيلية خارج المستوطنة في ذلك اليوم، بمن فيهم جنود وأفراد من الشرطة، من دون أن يبادروا إلى أي تحرك لإنقاذ الأسرى.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فذكرت في تقرير لها أن دبابة إسرائيلية وصلت إلى مستوطنة “بئيري” بعد ساعات من عملية طوفان الأقصى، و”أطلقت قذائف باتجاه منزل باسي كوهين، حيث كان عناصر حماس يتحصنون بالرهائن”.
ع.د