أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن 20 جنديًا قتلوا بنيران صديقة أو في حوادث عملياتية في قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري، وهذا يعادل 20% من إجمالي القتلى في هذا الهجوم، الذي بلغ، وفقًا لمعطيات الجيش، 105 قتلى.
تابع منصة شباب اف ام عبر أنستغرام
وأوضح الجيش في بيانه، أن 13 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم نتيجة تشخيص خاطئ بأنهم مقاتلون في فصائل المقاومة، أو بنيران من الجو، أو بنيران دبابات، كما قتل جنديٌ آخر نتيجة رصاصة طائشة تم إطلاقها تجاهه بدون نية إصابته.
وبيّن، أن اثنين من الجنود القتلى سقطا نتيجة حوادث دهس من دبابات وناقلات جند مدرعة، واثنين آخرين قتلا نتيجة إطلاق النار من رشاش طائرة أثناء عمليات مسح، واثنين آخرين نتيجة إلقاء عبوة ناسفة من الجنود أصابتهم بالخطأ.
تابع منصة شباب اف ام عبر “إكس”
وبرر الجيش عدد القتلى المرتفع بعدد من الأسباب، أبرزها: العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات.
وماتزال المعطيات التي ينشرها جيش الاحتلال محل تشكيك من الجمهور الإسرائيلي، فصحيفة هآرتس نشرت مؤخرًا أن هناك فارقًا واسعًا بين الأرقام التي ينشرها الجيش من جهة، والأرقام التي تنشرها المستشفيات الإسرائيلية من جهة أخرى حول أعداد المصابين. كما أكد المعلق السياسي لصحيفة معاريف بأن الإسرائيليين يواصلون الكذب على أنفسهم، وأن الجيش غير قادر على تحقيق انتصار.
تابع قناة شباب اف ام عبر تلغرام
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وصفت مسألة النيران الصديقة بأنها “أحد أكبر التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي أثناء العملية البرية في قطاع غزة”، مبينة أن خطر وقوع مثل هذه الحوادث يزيد في ساعات الظلام، بحيث يصعب التمييز بين الصديق والعدو.
وأفادت، أن الجيش الإسرائيلي يستثمر الكثير في التعامل مع هذا التحدي، وأحد التقنيات المستخدمة هي العلامات التكنولوجية الموجودة على كل جندي تقريبًا.
المصدر: ترجمة وكالات
ر.ن