قالت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، إن حركة حماس أثبتت أنها ما زالت تسيطر على الميدان في كافة أرجاء قطاع غزة، على الرغم من مسارعة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها قبل أيام للإعلان عن انفصال الحركة عن الواقع وانقطاع الاتصال بينها وبين مقاتليها.
وذكرت القناة العبرية في أعقاب الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في القطاع، إن من تعجل في نعي حماس عليه مراجعة نفسه.
وأضافت “من تعجل في نعي حماس عليه متابعة ما جرى اليوم حيث دللت الأحداث على سيطرة مطلقة لحماس على الأرض، إذ نجحت حماس في تطبيق وقف إطلاق النار في شمالي القطاع وجنوبه على الرغم من إعلان الجيش عن فقدان حماس السيطرة على نشطائها”.
وجاء على لسان “اوهاد خيمو” مراسل القناة للشئون الفلسطينية ” من تعجّل في نعي حماس عليه النظر إلى هذا اليوم ليفهم أن هذا ليس هو الواقع، فبعد 49 يوم من القتال أثبتت حماس بانها لا زالت قويّة، وأنها لا زالت تسيطر على قطاع غزة.
واستكمل قائلاً: “لقد نجحت كتائب القسام في تطبيق وقف إطلاق النار على تلك الخلايا التي اعتقدنا أنها انفصلت عن القيادة، الإفراج عن الأسرى يتم كأي عملية عسكرية، لقد نجحوا في إيصال الأسرى إلى المستشفى في خانيونس ، الاسيرة حنا ختسير كانت بيد الجهاد الاسلامي واليوم يتم الافراج عنها وهذا يدلننا على مدى سيطرة حماس في القطاع ، ومن الواضح بعد كل هذا ان مشهد ركوع حماس لا زال بعيد المنال”.
وبينت القناة أن “حماس نجحت في دفع إسرائيل إلى هدنة إنسانية على الرغم من تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى تدمير حماس”.
وعلى صعيد سيطرة حماس على الأوضاع الميدانية، قالت القناة: “تم الإفراج عن المحتجزين في الوقت المحدد؛ ما يدلل على أن حماس تسيطر على حراسهم وأن هناك اتصالات كاملة بينهم”.
وتابعت “حماس ما زالت قوية على الرغم من العملية الهائلة في القطاع، والحركة تسيطر وتدير الأمور على المستوى القيادي والإداري”.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن 13 أسيرًا إسرائيليًا لديها من النساء والأطفال مقابل إفراج الاحتلال عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، ضمن بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
المصدر: شبكة قدس
ي.ك