حركة أطرافه ضعيفة وأنبوبة الأكسجين تلازمه.. حالة الأسير أبو حميد تمر بمرحلة حرجة

حركة أطرافه ضعيفة وأنبوبة الأكسجين تلازمه.. حالة الأسير أبو حميد تمر بمرحلة حرجة
29 نوفمبر 2024
(شباب اف ام) -

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد آخذة بالتدهور بشكل سريع وباتت تمر بمرحلة حرجة وخطيرة.

وقال شقيق ناصر أبو حميد -محمد- والذي يرافقه في ما تسمى بسجن “عيادة الرملة” لمحامي الهيئة كريم عجوة، الذي تمكن من زيارة ناصر، إن هناك انتشارا واسعا للورم في منطقة الصدر وتحديداً في الرئة وأن وضع أخيه صعب للغاية.

وأضاف أن ناصر لا يزال يعاني من آلام شديدة بجميع أنحاء جسده ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك، وتلازمه أسطوانة الأكسجين بشكل دائم لمساعدته على التنفس، وحركة أطرافه باتت ضعيفة جداً، ومؤخرًا قام أطباء الاحتلال بزيادة جرعة الأدوية المقدمة لناصر؛ لأن جسده أصبح في الفترة الأخيرة لا يستجيب للكمية السابقة.

وتابع محمد تفاصيل ما يجري مع أخيه ناصر، لافتاً إلى وجود مماطلة حقيقية من قبل إدارة سجون الاحتلال بإجراء الفحوصات اللازمة له ومتابعة جلسات العلاج الكيميائي، فأخيه ناصر ينتظر منذ فترة طويلة تحويله لإجراء صورة للمخ (صورة MRI)، وحالته الصحية لا تحتمل التأجيل أو التأخير بإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم.

وذكرت الهيئة أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري في البيرة، وهو معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

المصدر: هيئة شؤون الأسرى والمحررين

ي.ك