في الأسبوع الماضي وقعت الحكومة واتحاد المعلمين اتفاقا ينص على رفع طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 15% تصرف حتى بداية 2024. اتفاق اعتبره الاتحاد بأنه “جيد ويبنى عليه ولن يكون الأخير”، لأن العمل النقابي تراكمي.
لكن الاتفاق لم يكن كفيلا بعودة الدوام إلى المدارس كما طالب اتحاد المعلمين. إذ أعلن حراك المعلمين من خلال صفحته على فيسبوك عن رفض الاتفاق، ودعا المعلمين إلى عدم الانتظام في الدوام. وهو ما حدث فعلا في عشرات مدارس الضفة الغربية.
صفحة الحراك على فيسبوك تضم أكثر من 5 آلاف مشترك، كانت قد نشرت أمس بيانا دعت فيه الاستمرار في الإضراب المفتوح هذا الأسبوع من الطابور الصباحي مع التوجه وعدم إعطاء الحصص، وتكون المغادرة الساعة 11 للمعلمين، و12 للإداريين بما في ذلك موظفو الوزارة والمديريات.
وحذر الحراك الحكومة والجهات المختصة من “ضياع العملية التعليمية، ولا أحد غيرها يتحمل ذلك فهي من جلبت الاتحاد واتفقت معه على أشياء لا ترقى لمستوى طموح المعلمين ولا أفق واضحا لتنفيذها أساساً.”
اتحاد المعلمين حاول الليلة الماضية قطع الطريق على الحراك من خلال دعوة الطلبة وأولياء الأمور إلى الانتظام في العملية التعليمية بعد الاتفاق الأخير مع الحكومة.
توجه الطلبة إلى مدارسهم اليوم. بعضهم عاود أدراجه تلبية لدعوة الحراك، والبعض الآخر أكمل الدوام استجابة لدعوة الاتحاد. وبين الاتحاد والحراك، يبدو أن التشويش سيرافق العملية التعليمية فيما تبقى لها هذا الفصل.
المصدر: الاقتصادي
ي.ك