يدلي الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد، لاختيار رئيسهم في جولة ثانية حاسمة من انتخابات الرئاسة، يتواجه فيها للمرة الثانية منذ سنة 2017 كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة أقصى اليمين مارين لوبان.
ويستمر التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار، وكان التصويت قد انطلق أمس السبت، في أرخبيل سان بيار وميكلون قبالة سواحل كندا، ثم في غويانا الفرنسية في أميركا الجنوبية، وفي جزر الكاريبي الفرنسية بالمارتينيك وغوادالوب وسان مارتن وسان بارتيليمي، ثم في الأقاليم بالمحيط الهادي.
وتتجه الأنظار في الانتخابات الفرنسية إلى النسب المحتملة للإقبال أو العزوف عن التصويت، والتي من شأنها أن تكون عاملا حاسما بالنسبة لكلا المرشحين، حيث أظهر الدور الأول لهذه الانتخابات نسبة عزوف عن التصويت بلغت نحو 26%، وهي الأكبر منذ انتخابات 2002.
وخلال الدور الأول، كانت مناطق الضواحي الباريسية التي تضم كثافة سكانية كبيرة للفرنسيين من أصول أجنبية، الأقل إقبالا على التصويت.
وعام 2017، فقد بلغت نسبة العزوف عن التصويت في الجولة الثانية التي دارت بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان نحو 25%.
وتصدر الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (28.5%)، ومرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان (23.6%)، نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بينما حل مرشح أقصى اليسار ورئيس حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون في المرتبة الثالثة بـ(21.1%).
المصدر: وكالات
ي.ك