أكد حوالي 300 من كبار الاقتصاديين الإسرائيليين أن تل أبيب تواجه أزمة اقتصادية، ودعوا نتنياهو وسموتريتش إلى التصرف بطريقة مختلفة، وتغيير أولوياتهم وتحويل الميزانيات في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الاقتصاديون الإسرائيليون: “أنتم لا تفهمون حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي”.
وجاء في الرسالة: “إن الضربة القاسية التي تلقتها دولة إسرائيل تتطلب تغييراً جذرياً في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويلاً هائلاً للميزانيات لصالح معالجة أضرار الحرب ومساعدة الضحايا وإنعاش الاقتصاد”.
وكتب الاقتصاديون: “بتقديرنا، النفقات المتوقعة بعد الحرب ستكون في حدود عشرات مليارات الشواكل، بل وأكثر، والتغييرات التجميلية في إطار الموازنة الحالية لا تقترب من حجم النفقات المطلوبة، والحكومة يجب عليها مواجهة التحديات في أسرع وقت ممكن ومحاولة استعادة ثقة المواطنين بقدرتها على ذلك”.
وبحسبهم فإن “الخطوة الأساسية والضرورية لذلك هي الوقف الفوري لتمويل جميع الأنشطة غير الضرورية للمجهود الحربي وإعادة بناء الاقتصاد”.
وقالوا: “إننا ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير المالية الإسرائيلية إلى العودة إلى رشدهما، إن استمرار السلوك الحالي يضر باقتصاد إسرائيل، ويقوض ثقة الإسرائيليين في النظام العام، ويقوض قدرة دولة إسرائيل على التعافي من الوضع الذي تعيشه.
وقبل اسبوعين أعلن سموتريش أنه سيحول الميزانيات في إسرائيل لصالح الحرب، بما في ذلك أموال التحالف.
ومن بين الموقعين: “البروفيسور الإسرائيلي جوش أنغريست، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2021؛ والبروفيسور جاكوب فرانكل، المحافظ السابق لبنك إسرائيل؛ وروني حزقيا، المشرف السابق على البنوك والمحاسب العام؛ يائير أفيدان، المشرف السابق على البنوك؛ حاييم شاني، المدير العام السابق لوزارة المالية، والبروفيسور يوجين كيندال، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الوطني؛ البروفيسور مانويل تراختنبرغ، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الوطني، البروفيسور تسفي إيكشتاين، نائب محافظ بنك إسرائيل السابق، البروفيسور إيتان شاشينسكي والبروفيسور ليو ليدرمان”.
المصدر: ترجمة صدى نيوز
ر.ن