أعلنت شركة التصنيف اللأئتماني فيتش أنها ستراقب بشكل متكرر خلال الأشهر الستة المقبلة التطورات الأمنية في المنطقة.
كما أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش” عن وضع تصنيف إسرائيل تحت “مراقبة التصنيف السلبي”، وذلك بسبب التغير في تصور المخاطر في ظل حرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة.
هذا الإعلان يعني أن الشركة تعتزم مراقبة التطورات الأمنية في المنطقة بشكل متكرر خلال الأشهر الستة المقبلة، وفي حالة حدوث تدهور كبير في الوضع الأمني، فقد تقوم بإجراء تصنيف سلبي ولكن في حال لم يتفاقم الوضع، فسيتم إزالة “التتبع السلبي”. في الوقت الحالي، لا يزال التصنيف نفسه عند مستوى A+.
وجاء في بيان وزارة المالية الاسرائيلية أن “إعلان الشركة يعكس قلقها من أن يؤدي توسع الصراع الحالي، إلى الحد الذي يشمل أيضا صراعا عسكريا واسع النطاق مع عدة جهات فاعلة أخرى وعلى مدى فترة طويلة، إلى تدهور الوضع الاقتصادي في اسرائيل”. وتؤكد فيتش أن هذا ليس سيناريو رئيسيا، لكنه كان، وإذا تحقق، فقد يؤدي إلى زيادة مستمرة في الإنفاق الحكومي، وانخفاض في إيرادات الدولة، ويؤدي إلى الإضرار بثقة المستهلكين والمستثمرين وتدهور في مؤشرات الائتمان في إسرائيل.