نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بوروس السويدية، وقفة وتظاهرة تنديدًا بعدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، وما يرتكبه من مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، بمشاركة حشد من أبناء الجاليات وأصدقاء فلسطين ومتضامنين.
وأكد المشاركون، أن قتل المدنيين في غزة يعد جريمة حرب، وأن التفويض والدعم الدوليين لحكومة بنيامين نتنياهو لارتكاب المجازر بذريعة “الدفاع عن النفس”، يجعل المجتمع الدولي شريكا كاملا في هذه الجرائم.
ونددوا بالتغطية الإعلامية المنحازة لبعض وسائل الإعلام السويدية والعالمية التي تبنت الرواية الإسرائيلية الكاذبة، والتي تمثل صورة جلية لازدواجية المعايير ومجافاة نقل الحقيقة.
وفي كلمته، أكد رئيس جمعية الرؤية الفلسطينية محمد كراز، إن الأسباب الحقيقية وراء ما يجري من غياب للسلام والأمن في المنطقة، هي انسداد الأفق السياسي وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره، مع غياب الحل للقضية الفلسطينية بعد 75 عاما من المعاناة والتشرد وتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلية من الاتفاقات الدولية وتحللها من كل المواثيق الإنسانية التي تحترم الإنسان وتحرص على سلامته، إضافة إلى صمّ المجتمع الدولي آذانه وعيونه عن الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وطالبت الجالية الفلسطينية في بوروس خلال التظاهرة، المجتمع الدولي والأحزاب السياسية السويدية، بإدراك حقيقة ما يجري على الساحة الفلسطينية والاستمرار في دعم دولة فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع عن حريته.
المصدر: وكالات
ر.ن