دعت الحركة الوطنية الأسيرة، جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل -وبكل قواه- للالتحام صفًا واحدًا دفاعًا عن أطهر بقعة في وطننا المسجد الأقصى المبارك.
ووجهت الحركة الأسيرة في بيان بذكرى يوم الأسير، التحية إلى شعبنا المرابط في أقصاه دفاعًا عن شرفه وشرف الأمة، وصونًا لكرامة الأمة جمعاء.
وقالت: إننا” نترحم على شهدائنا الأطهار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض جنين والقدس وبيت لحم وتل الربيع والخضيرة والنقب، ليجسدوا بها خارطة الوطن الحقيقية.”
وأشارت إلى أن ذكرى يوم الأسير تمر هذا العام علينا، في ظل ظروفٍ استثنائية، تتزامن مع العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الإسرائيلي على مسرى رسول الله.
وأضافت “تأتي علينا هذه الذكرى وشعبنا يسجل أسمى آيات التضحية والفداء في سبيل أعظم وأشرف قضية في هذا الزمان، كما أن الأسرى يحترقون شوقًا للالتحاق بأبناء شعبهم للمشاركة في معركة الدفاع عن الأقصى ومعركة التحرير الحتمي الذي بات قريبًا بإذن الله”.
ووجهت الحركة الأسيرة التحية إلى كل المؤسسات واللجان الوطنية التي وقفت ولا تزال تقف دفاعًا عن حقنا في الحرية، ودفاعًا عن حقوق عوائلنا بالعيش بكرامة.
كما حيت فصائل المقاومة التي أنجزت صفقة “وفاء الأحرار” السابقة، والتي سعت ولا تزال لعقد صفقة أخرى تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين.
المصدر: بيان الحركة الأسيرة
ي.ك
