أعلنت سلطات الاحتلال عن مقتل 600 إسرائيلي على الأقل، في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها مقاتلو كتائب القسام على مستوطنات “غلاف غزة” والمواقع العسكري المحيطة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أكثر من 2000 آخرين يعالجون في المستشفيات منهم 350 بحالة خطرة وآخرين بعضهم في حالة موت سريري، بينما فقدت آثار العشرات من الجنود بينهم ضباط كبار، ومستوطنين من الغلاف.
وقالت القناة “12” إن الارتفاع الحاد في أعداد القتلى اليوم جاء بعد تمكن الجيش من الوصول للكثير من المناطق التي استولت عليها كتائب القسام والعثور على مئات الجثث.
وتوزعت الإصابات على جميع المستشفيات الإسرائيلية التي أعلنت عن حالة نقص شديد في وحدات الدم بالنظر إلى طبيعة الإصابات وكثرتها.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن أسماء 40 قتيلاً من عناصرها ووحدات المستعربين والوحدات الخاصة التابعة للشرطة خلال اشتباكات أمس من بينهم ضباط كبار، كما أعلن الجيش عن مقتل ما لا يقل عن 25 جندياً في الاشتباكات ومن بينهم ضباط كبار ومنهم قائد لواء “الناحال” وقائد لواء التدخل السريع في الجيش.
وقتل الأخيران خلال محاولة صد هجوم مقاتلي القسام على الغلاف والمواقع العسكرية يوم أمس.
س.ب