عاد رائد فضاء ناسا، فرانك روبيو، إلى الأرض بعد أن أمضى أكثر من عام على متن الكبسولة الفضائية الروسية “سويوز إم إس-23″، ليحطم الرقم القياسي لأطول مدة يقضيها أمريكي في الفضاء.
وظهر روبيو أثناء حمله من داخل الكبسولة إثر هبوطها في كازخستان، الأمر الذي يعتبر اعتيادي لأي رائد فضاء، وخاصة لرائد الفضاء روبيو الذي كان يتعرض للمرة الأولى منذ 371 يومًا لقوى الجاذبية.
ولم يضع روبيو أي وزن على ساقيه ولم يتوجب عليه أن يرفع أي شيء أو أي وزن حقيقي على مدار العام، ونظرًا إلى أن الرواد الذين يقضون قرابة أسبوع في الفضاء يواجهون صعوبة في المشي بعد عودتهم إلى الأرض، فمن المحتمل أن يواجه روبيو صعوبة في التأقلم مع قوى الجاذبية مع بقائه أكثر من عام خارج الأرض.
وبجانب محاولة التأقلم مع قوى الجاذبية، فقد تعرض روبيو لـ 4 أو 5 من القوة جي في عودته هذه إلى الأرض، حيث يصف الجميع هبوط سويوز بأنه عنيف بشكل خاص.
من جانبه، قال مارك فانديهي، رائد فضاء ناسا وصاحب الرقم القياسي السابق لأطول رحلة فضائية، إن نصيحته لروبيو قبل الهبوط هي أن “تبقي فمك مغلقًا عند الهبوط حتى لا تعض لسانك”، الأمر الذي يدل على مدى عنف عملية الهبوط.
