صرّح القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس، في حديث إذاعي لراديو شباب اف ام اليوم الأحد أن لجنة تقصي الحقائق التي شُكلت في حادثة وفاة الشابين سعيد الكوني وأحمد هندومة العاملين في بلدية نابلس واللذيْن توفيا إثر حادثة انهيار أتربة الأسبوع الماضي، قد سلمت تقريرها للنائب العام، مشيرًا إلى أن القضاء الفلسطيني هو الجهة التي ستقرر في الموضوع.
وأضاف دغلس في حديث لبرنامج يوم جديد الذي يقدمه الزميل غاث جازي، أن أبرز التوصيات لهذه الللجة تتمثل احتضان عائلة الشابيْن بأن يتم صرف رواتب لهذه العائلات، إضافة لتوصيات أخرى تتعلق بالسلامة العامة وإجراءات بلدية نابلس وتفاصيل عملها أثناء تنفيذ وإدارة المشاريع.
وشدد دغلس أن كافة التحقيقات أظهرت عدم وجود نوايا متعمدة أو شبهة جنائية في هذه الحادثة. كما أوضح أن لجنة تقصي الحقائق قد أخذت إفادات كل من له علاقة بالموضوع، وتم الاستماع للعديد من الشهادات حول هذه الحادثة من 25 شخصًا على مدار ثلاثة ايام متواصلة.
وفي ردّه على سؤال حول مصير استقالة المجلس البلدي التي وُضعت سابقًا تحت تصرف وزير الحكم المحلي أشار إلى أنّ تقصي الحقائق رفعت نسخة من تقريرها إلى وزير الحكم المحلي وهو صاحب الاخصاص في قبول الاستقالة من عدمها.
وكانت نابلس قد شهدت فاجعة الأسبوع الماضي عندما توفي العاملان من قسم الصحة في بلدية نابلس سعيد كوني (36 عاما) وأحمد هندومة (32 عاما)، جراء انهيار ترابي خلال عملها بمشروع صرف صحي في منطقة رفيديا بالمدينة.
الاستماع للمقابلة: