تتواصل الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع جنوبي العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
وقامت قوات الدعم السريع منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأربعاء، بهجوم مدفعي على سلاح المهندسين التابع للجيش في أم درمان، في محاولات للسيطرة عليه.
بدوره قصف الجيش مواقع الدعم السريع في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط القصر الجمهوري.
كما استهدف الجيش بالطيران المسير أهدافا للدعم السريع في مناطق شرق النيل والجريف غرب جنوب شرق الخرطوم.
في غضون ذلك، أصدر والي القضارف الحدودية شرقي السودان محمد عبد الرحمن محجوب، قرارا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة 3 أشهر.
وفي وقت سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبرز التطورات التي يشهدها السودان على الصعيد الإنساني، إثر الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
كما أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع الصراع في السودان قبل أكثر من أربعة أشهر.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 3046 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة و84 حالة وفاة مرتبطة بها في ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وكسلا والجزيرة وغرب كردفان ونهر النيل وشمال دارفور والبحر الأحمر.
فيما لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2023 إلا بنسبة 26.4 في المائة، حيث تم استلام 676.9 مليون دولار حتى 31 أغسطس”.
المصدر: وكالة الأنباء السودانية، وكالات
ر.ن