استشهد منفذ العملية في المدينة، الشاب رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الاحتلال من وحدة “يمام” وجهاز “الشاباك”، فجر اليوم الجمعة، في مدينة يافا.
الشهيد رعد حازم
وقد سُمعت أصوات إطلاق رصاص سُمعت في منطقة دوار الساعة بيافا، قرابة الساعة الخامسة فجرًا. وفي وقت لاحق أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في بيان عن قتل الشهيد بعد تحديد مكانه بالقرب من المسجد الكبير في البلدة القديمة في يافا. وذكر البيان الذي صدر قرابة الساعة السادسة صباحًا، أن منفذ العملية هو شاب من الضفة الغربية دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقال شهود إنهم سمعوا صوت تبادل إطلاق نار فور خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصرين من الاحتلال تعرفا إلى المنفذ في المكان وطالباه بالتوقف، ففتح النار عليهما ووقع اشتباك مسلح في المكان.
وقُتِل مستوطنان وأُصيب 16 آخرون بجراح متفاوتة، جرّاء تعرّضهم لعمليّة إطلاق نار نُفِّذت في وقت متأخر من مساء الخميس، وسط تل أبيب، ما دفع سلطات الاحتلال إلى استدعاء قوات خاصة من الجيش للمكان، في حين توقّفت المواصلات العامّة في وسط المدينة بشكل كليّ.
الى ذلك القى فتحي حازم والد الشهيد رعد منفذ عملية تل أبيب التي وقعت مساء أمس وأسفرت عن مقتل شخصين واصابة 14 منهم 4 بحالة خطيرة، ألقى كلمة للمحتشدين أمام منزله بجنين.
وقال فتحي حازم” سترون النصر في جيلكم في عهدكم، في السنوات المقبلة في الايام المقبلة، وسترى عيونكم التغيير، وستنالون حريتكم واستقلالكم والنصر بإذن الله”.
كما تحدث عن صفات الشهيد رعد” كان سمحا مصليا صائما بارا بوالديه، متخصصا في مجال الكمبيوتر والتقنيات”، مشيرا أنه شخصية لطيفة محبا ودودا معينا للاخرين.
فتحي حازم
وكالات
ع.د
