تضاربت الأنباء حول نتائج اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الكابنيت الذي خصص لمناقشة تسهيلات مزعومة للسلطة والاوضاع على الجبهة الشمالية.
وبينما أفادت وسائل اعلام عبرية بأن الاجتماع انتهى بلا نتائج ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن الاجتماع انتهى بعد 6 ساعات من المداولات بإقرار سلسلة خطوات منها تجميد سداد ديون على السلطة لمدة عام، وتوسيع معبر الكرامة، والترويج لإقامة منطقة صناعية في ترقوميا.
وأفيد بأن الحديث عن هذه التسهيلات المزعومة جاء بناء على ضغوط من الادارة الامريكية لمنع انهيار السلطة نتيجة سياسات الحكومة الاسرائيلية.
وخلال الاجتماع، تساءل ما يسمى بـ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن “توقيت التسهيلات”، بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، ونقلت عنه قوله: “لماذا بالتحديد الآن خلال موجة العمليات؟”، فأجابه رئيس نتنياهو، قائلا: “علينا تعزيز استقرار السلطة”.
يذكر أن الكابينيت الإسرائيلي ينعقد للمرة الثانية لمناقشة مسألة “تقديم تسهيلات” للسلطة في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تل أبيب، ودفعها إلى اتخاذ خطوات “لتقوية السلطة”.
في المقابل قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن الحكومة الإسرائيلية “حكومة عنصرية تحاول تجميل صورتها بخطوات لا تتعدى ذر الرماد في العيون”.
وأضاف الشيخ في تصريحات صحافية حول مناقشة الكابينيت تقديم “تسهيلات” من عدمه، أن “من يحاصر السلطة ويسعى إلى إضعافها وتقويضها هي حكومة إسرائيل”.
المصدر: وكالات
ر.ن