ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن إدارة ما يسمى مستشفى سجن الرملة، أبلغت محاميها، بأن أسير واحد فقط مصاب بفيروس كورونا داخل المستشفى.
ووفقًا للهيئة، فإن إدارة المستشفى أبلغت المحامي فواز شلودي، بأنه تم إجراء فحص لكافة الأسرى المرضى كونهم مخالطين ولم تظهر نتيجتها حتى اللحظة، وهناك توقعات بظهور عدد من الاصابات.
ولفتت إلى أن إدارة المستشفى حولت كافة الأسرى المرضى إلى الحجر الصحي، فيما ترفض الكشف عن هوية الأسير المصاب.
وحملت الهيئة إدارة سجون الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المرضى، وأن تسلل الفيروس إليهم نتاج إهمال طبي حقيقي من قبل العاملين في هذا المكان، والذي يفتقد لكافة الإمكانيات الصحية والحياتية والإنسانية.
وكان نادي الأسير أعلن عن إصابة الأسرى المرضى في مستشفى “سجن الرملة” بفيروس كورونا وعددهم 17 أسيرًا.
وبين نادي الأسير في بيان له، أن جميعهم يقبعون في نفس القسم، وهم من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعًا صحية مزمنة.
ومن ضمن الأسرى المرضى الذين يقبعون في سجن “عيادة الرملة” الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، ومنصور موقده، وخالد الشاويش، وناهض الأقرع، ومعتصم رداد، حيث تحتجز إدارة سجون الاحتلال غالبيتهم منذ سنوات اعتقالهم إبان انتفاضة الأقصى.
ووصف نادي الأسير الأمر بالكارثة في ظل المعطيات المتوفرة حول الأوضاع الصحية لهم، حيث شكّل ذلك أكبر المخاوف لدينا منذ بداية انتشار الوباء عام 2020.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسرى المرضى، الذي يواجهون أوضاعًا صحية بالغة الخطورة، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتحرك العاجل لمعرفة ظروفهم الصحية بعد الإصابة، ولطمأنة عائلاتهم.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء عملت على تحويل الوباء إلى أداة تنكيل عبر سلب الأسرى حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، وفرضت عليهم عزل مضاعف، وماطلت في توفير الإجراءات اللازمة لحمايتهم، علمًا أن المئات من الأسرى تعرضوا للإصابة بفيروس (كورونا) منذ بداية انتشار الوباء، وتصاعد ذلك خلال العام الجاريّ، وكان من ضمنهم أسرى مرضى وكبار في السّن.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير
ي.ك