وصل وفد قيادي من حركة “حماس”، السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد يوم غد الأحد، في مدينة العلمين، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
ووصل الوفد، بالتزامن مع وصول الرئيس محمود عباس، برفقة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.
وترأس وفد حركة “حماس”، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، ونائبه صالح العاروري، ومجموعة من قيادات الحركة.
وأشارت حركة “حماس” إلى أن الاجتماع، سيعقد في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وخاصة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها ستسعى في هذا اللقاء إلى توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
فيما ستقاطع حركة الجهاد الإسلامي، الاجتماع،ـ بعد فشل التوصل لاتفاق مع السلطة الفلسطينية بوساطة عدة جهات للإفراج عن المعتقلين لدى الأخيرة من كوادر الحركة.
وتتهم الجهاد، الأجهزة الأمنية، باعتقال مجموعة من كوادرها لأسباب سياسية تتعلق بالمقاومة، فيما تنفي السلطة ذلك وتقول إن اعتقالهم جاء لأسباب جنائية.
وحاولت عدة فصائل التوسط من أجل حل الأزمة ولإنجاح المؤتمر وحضور حركة الجهاد الإسلامي، إلا أنها فشلت حتى ظهر اليوم بذلك.
س.ب