فتح جهاز المباحث في الشرطة الفلسطينية تحقيقًا حول تعرض منزل المحامي أنطون سلمان -رئيس بلدية بيت لحم المنتهية ولايته ورئيس كتلة “كلنا بيت لحم” التي حصلت على أربعة مقاعد في انتخابات البلدية الأخيرة- لإطلاق النار عليه فجر السبت، حيث أصابت الرصاصات جدران المدخل الأمامي للمنزل الذي يقع في شارع “الكاريتاس القديم” دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان المحامي سلمان قد عقد مؤتمرا صحافيا قبل ثلاثة أيام في باحة منزله قال فيه، إنه يتلقى تهديدات متواصلة للمس بحياته وناشد الرئيس محمود عباس خلال المؤتمر من أجل وضع حد لما أسماه بحالة العبث بالمجتمع التلحمي من قبل أشخاص لا يريدون استقرار بيت لحم.
وشهدت المدينة وأثناء حوارات لتشكيل المجلس البلدي بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في السادس والعشرين من الشهر الماضي وفازت بها ستة قوائم، سجالاً شديد التوتر قبيل إعلان أربعة قوائم تشكيل المجلس مستثنية قائمة سلمان، ويدلل ما جرى مؤخرًا أن هذا التشكيل ما زال متعثرًا.
وتم تبادل الاتهامات بين عدد من هذه القوائم ومن بينها إطلاق نار في محيط فندق “دايموند” أثناء إحدى جلسات الحوار الأسبوع الماضي، وقال سلمان إنه قد جرى إفشال اتفاق محتمل مع كتلة “بيت لحم أولا” التي حازت على ثلاثة مقاعد.
وعم الاستنكار الشديد بيت لحم في أعقاب هذه الحادثة لا سيما وأن هذا الشكل من التصرف يتناقض مع أخلاق شعبنا وأجواء الاحترام المتبادل واحترام الحوار وخيارات المواطنين بمن يمثلهم.
المصدر: شباب اف ام، القدس
س.ب