وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” على قرار يتيح للمستوطنين إعادة احتلال مستوطنة “حوميش” شمالي الضفة الغربية، والتي أخلاها الجيش عام 2005.
وأصدر “غالانت” تعليماته للجيش بإصدار أمر يسمح للمستوطنين إعادة احتلال مستوطنة “حوميش”، بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من أربع مستوطنات في المنطقة.
وتأتي المصادقة على هذا القانون بعد 18عاما من إخلاء المستوطنين من مستوطنة “غوش قطيف” التي كانت أقيمت جنوب قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القرار يحمل تداعيات أمنية وسياسية كبيرة، إذ سيقوم جيش الاحتلال بتعزيز تواجده في تلك المنطقة وسيُنشئ مواقع عسكرية كبداية لإعادة بناء المستوطنة.
وقال مسؤول حزب الليكود في الخارج، عضو الكنيست داني دنون إن القرار يؤسس لعودة الاستيطان شمال الضفة، ما يعني التوقف عن سياسة الانسحابات وبدء عصر العودة للاستيطان بقوة.
صادق الكنيست الإسرائيلي، في 21 مارس/ أذار الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة على ما يعرف بـقانون الانفصال الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أخليت عام 2005.
ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005 ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة، ما يعزز شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمال الضفة الغربية.
ع.د