أكد اللواء زياد هب الريح وزير الداخلية، أن الأخطاء الفردية من افراد الاجهزة الامنية توضع في إطار المعالجة بشكل فوري، ونفهم واجباتنا تجاه ان يكون شعبنا قوي في هذه المرحلة، وقمع المظاهرات لن يتكرر. مضيفا: أولوياتنا ان نكون جديين امام شعبنا ومنفتحين، وما حدث يوم 25/6/2021 (قمع المظاهرات المنددة بقتل نزار بنات) كان غير طبيعي وخضع لتقييم شامل ودقيق.
جاء حديثه خلال استضافته في اليومي الاذاعي المفتوح “حول الأمن و نزاهة الحكم”، الذي ينفذه المنتدى المدني لتعزيز الحكم الرشيد في قطاع الامن وائتلاف امان بالتعاون مع شبكة وطن الاعلامية والاذاعات الشريكة: راديو البلد-جنين، الفجر الجديد-طولكرم، إذاعتا حياة اف ام، وشباب اف ام من نابلس، إذاعة الريحان- من أريحا والأغوار، إذاعتا موال وبلدنا من بيت لحم، إذاعتا اليمامة ومرح من الخليل.
وقال اللواء هب الريح إن القانون يحفظ حق المواطن بالتظاهر، لكن المشكلة في الممارسة والتطبيق، في اطار التطبيق يمكن ان تحدث بعض الاخطاء الفردية.
وفي تعليقه على قمع المظاهرات التي خرجت تنديدا بقتل الناشط بنات في 25/6/2021، أضاف: لم يكن يعبر عن نهج فلسطيني وتعليميات سياسية وانما ردة فعل من بعض الافراد نتاج عدم تحملهم لاستفزازات فاقت تصوراتهم الشخصية، وهذا خضع لتقييم دقيق وشامل وبعد هذا التدقيق تم اتخاذ قرار من الرئيس لكل مرتبات الامن باتجاه ان يتم عمل فاصل كبير من اجل عدم الوصول لاستخدام العنف ضد الشعب بغض النظر عن المبررات الشخصية.
وأردف، أن المشاهد التي عرضت من قمع المتظاهرين الذي خرجوا تنديدا بمقتل نزار بنات لن تتكرر وهذا يحتم الالتزام من الجميع، لان اجهزة انفاذ القانون تطبق القانون ونحتاج التزاماً من الجميع، لان مسألة التظاهر حق مكفول للشعب وحرية التعبير ايضا.
وأضاف، لدينا قانون في قوى الامن يتعلق بتنظيم حرية الرأي والتعبير لذلك لابد من احترام الانظمة والقوانين، في حال وجود قرار عند فئة تريد التظاهر من حقها ولكن يجب ان يتم اشعار المحافظ او مدير عام الشرطة من اجل ترتيب المشهد الميداني في البلد.
المصدر : وطن للأنباء
ع.د