قال رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، إن حجم التحذيرات لدى المستويات الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية تنفيذ عمليات للمقاومة غير مسبوق.
وأكد بار، أن “إسرائيل في فترة أمنية حساسة للغاية ومعقدة في خضم حجم التهديدات غير المسبوق”.
وقبيل حلول شهر رمضان؛ قالت صحف عبرية، إن التصعيد الأمني في القدس المحتلة والضفة الغربية سيزداد خلال شهر رمضان الحالي، وأن ثلاثة تحديات سيواجهها جنود الاحتلال، وأول هذه التحديات هو شهر رمضان الذي سيبدأ بشهر مارس القادم، بينما التحدي الثاني هو عيد الفصح اليهودي في الخامس من شهر نيسان وذكرى النكبة واستقلال الاحتلال، وتعتبر هذه الأيام محفزاً للمقاومين لتنفيذ هجمات فدائية بالإضافة إلى المظاهرات ضد حكومة نتنياهو.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن “تأمين كل هذه الأحداث قد يصعب من عمل عناصر الشرطة الإسرائيلية، وقالوا بأن الشرطة لا تملك أعداداً كافية من العناصر استعداداً للفترة المقبلة”.
وذكروا أن عملية فدائية واحدة قد تجر عدة عمليات أخرى بعدها، وسيقوم الاحتلال بالدفع بمزيد من القوات إلى الضفة الغربية خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
المصدر: شبكة القدس
س.ب